الأحد، 5 يونيو 2016

سم النحل لعلاج تصلب الشرايين والداء السكرى

سم النحل لعلاج آلام المفاصل: تصلب الشرايين والداء السكرى

  سم النحل سائل شفاف له رائحة عطرية لاذعة وطعم مر وله تفاعلاً
حمضياً ويتم إفرازه بواسطة جهاز معقد للدغ يقع تحت الحلقة الأخيرة
من حلقات البطن عند الشغالة .
من خصائص سم النحل أنه يجف بسرعة عند درجة حرارة الغرفة ,
ويذوب بسهولة في الماء والأحماض .ولا يتأثر السم بمحاليل الأحماض
والقلويات حتى لمدة 24 ساعة ولا يتأثر بدرجات الحرارة المنخفضة
أو التبريد. ولكنه يتأثر فقط بالتسخين المستمر مع الأحماض والقلويات 0                                                        سم النحل محفوظ في كيس داخلها ويفرز من زوج من غدد السم المتحورة عن الغدد الزائدة ويتم تخزينه في هذا الكيس الذى يفرغ محتوياته عند اللزوم في قاعدة آلة اللدغ ، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل  ، والنحل حديث الخروج من العيون السداسية به كمية صغيرة جداً من سم النحل, ولكن بتقدم عمر الشغالة تتراكم بها كميات من السم بشكل تدريجى لتصل إلى 0.3 ملليجرام فى شغالة نحل العسل عمر 15 يوم, وعندما يصل النحل إلى عمر النحل الحـارس( 18 يوم ) لا يتم إنتاج كميات إضافية من سم النحل, وبالتالى فإن وزن سم النحل داخل كيس السم لا يتغير كما أن كيس السم لا يمكن أن يمتلئ ثانية إذا تم افراغ محتوياته..؛  

كما يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة (ميليتين) المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم

علاوة على المركبات الأتية
1 ـ أحماض الفورميك والأيدركلوريك والأتوفوسفوريك والهستامين Histamine
وهو يكون حوالي 1% من تركيب السم .
2 ـ كمية كبيرة من البروتينيات .
3 ـ كمية كبيرة من الزيوت الطيارة وهي التي تؤدي إلى الشعور بإحساس
لاذع وألم عند اللسع .
4 ـ أثار من النحاس والكالسيوم .
5 ـ الكلوين والترتبوفان والكبريت
6 ـ أنزيمات : ويوجد بهذا السم نوعان من الأنزيمات التي تكسب الجسم
مناعة وتكون به أجساماً مضادة وهما Phosphalipase A & hyaluronidase .
7 ـ فوسفات الماغنسيوم التي تكون 0,4 % من الوزن الجاف 0                                  علاوة على المواد التى تزيد من سرعة تمرير الاشارات العصبية ، ومادة تسبب تفكك المادة الغرائية التي تربط الخلايا ببعضها ، وهذا بالتالي يسهل مرور السوائل حول الخلايا مما يساعد على تزويد المناطق الملتهبة بالمواد التي تساعد على الشفاء بإذن الله ، كما يساعد أيضا على التخلص من المواد السامة بمنطقة الالتهاب ، ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية ، من أهمها الـ (دوبامين) ، ومن الجدير بالذكر أن في اليابان ازداد الاهتمام بهذا الفرع بحيث تخصصت إحدى الكليات بمنح الدكتوراه للعلاج بالنحل،  وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، كما ذكر هذا الطبيب فيليب نيرتش من مدينة فينا أنه كان يعاني من الروماتيزم وقد لدغته نحلة بمحض الصدفة أحس بعدها باختلاف آلام مرض الروماتيزم فأهتم هذا الطبيب بعد ذلك بدراسة الخواص العلاجية لسم النحل , ثم بداء في استخدام لدغ النحل على نطاق واسع لعلاج الروماتيزم ، كما استخدم دكتور بيتروفيتش سم النحل في علاج مرضى مصابون بالروماتيزم ، ويقول في كتابه النحل والطب إن علاج الروماتيزم بسم النحل لا يجب استخدامه فقط عند فشل الأدوية الأخرى في العلاج , بل العكس فأنه عند ثبوت التشخيص ينصح باستخدام سم النحل وفي تلك الحالة يكفي تماماً كمية من العلاج تعادل 200 لدغة نحل وأحياناً 100 لدغة حيث أنها تعمل على شفاء المريض (بإذن الله ) ، وكذلك يعالج سم النحل أمراض الأنسجة الضامة، مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو والقولون التقرحي ، والجروح الحادّة والمزمنة مثل : التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب ، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر ، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها ، ويجب أن ننوه على أن هناك أمراض يمنع فيها استخدام سم النحل مثل مرض السكر وتصلب الشرايين والأزمات القلبية بدون إشراف طبي مباشر ،وأيضا أن أكثر الناس حساسية لسم النحل الأطفال وكبار السن ، ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل من 5 إلى10 لدغات في وقت واحد ، ولا يبدو عليه أي اثر للحساسية سوى بعض الآثار الظاهرة كالألم في مكان اللدغ واحمرار في الجلد , وعند تعرض الإنسان لحادث مثل هجوم خلية من النحل عليه  يمكنه تحمله من  200 إلى300 لدغة ، آما إذا وصل العدد إلى 500 لدغة  في آن واحد 


تظهرأعراض التسمم ( ضيق التنفس , وسرعة في نبضات القلب , وزرقة في اللون ) وأدى ذلك إلى الوفاة، وذلك لأن سم النحل يشبه إلى حد كبير سم الثعابين , وإذا وصلا إلى الدم فإنهما يصلان إلى جميع أجزاء الجسم مما يؤثر على الجهاز العصبي , وقد تحدث الوفاة نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسي ، أما في الجرعات العلاجية فإن لهما تأثيراً مضاداً للآلام ، وبالاستخدام الصحيح الأمثل للتداوي بسم النحل في شكل جرعات علاجية ووقائية يؤدي هذا إلى نتائج طيبة باهرة بإذن الله   ...؛

سم النحل شفاءجرت أبحاث جديدة وكثيرة على سم النحل واستعمالاته في العلاج
وقد جأت معظم هذه الأبحاث بنتائج ممتازة .وأثبتت الأبحاث والاختبارات
السريرية في الطب الحديث أن لسم النحل خواص علاجية ثابتة محددة وواضحة
جداً ومنها :
1- أمراض الروماتيزم والتهاب الأعصاب وعرق النساء والصدفية
2- ارتفاع ضغط الدم والصداع النصفي ومخفض للحرارة بما يعادل خمسة
أضعاف الأسبرين وغيرها ..
3- امراض الكبد
4- مرض الايدز
ومازال سم النحل تحت الدراسة والأبحاث في الوقت الحاضر وليس هناك أدنى
شك في أنه سوف يشغل مكاناً مرموقاً في الأغراض العلاجية
والوقائية.

تأثير سم النحل على الأنسان:-   عندما تلدغ النحلة الإنسان فأنها تدخل نقطة شفافة فـي جسمه
وهذه النقطة هي سم النحلة .
ولهذه النقطة أثرها السريع . ومن الأشخاص من يبدو عليه حساسية
سريعة لسم النحل , ومنهم من لأيتأثر بذلك
وأكثر الناس حساسية لسم النحل الاطفال وكبار السن .
ويستطيع الشخص السليم أن يتحمل من 5 ـ 10 لسعات في وقت واحد
ولا يبدو عليه أي اثر للحساسية سوى بعض الآثار الظاهرة كالألم في مكان
اللسع واحمرار في الجلد .
بينما تظهر أعراض التسمم ( ضيق التنفس , وسرعة في نبضات
القلب , وزرقة في اللون ) إذا بلغ عدد اللسعات 200 ـ 300 لسعة
آما إذا وصل العدد إلى 500 لسعة في وقت واحد أدى ذلك إلى الموت
نتيجة إصابة الجهاز التنفسي بالشلل
و بعض الأشخاص يكون لديه حساسية شديدة لسم النحل , فمجرد لسعة
واحدة يصاب بالصداع , وارتفاع في درجة الحرارة . والقيء , والإسهال , وغير ذلك ..

العلاج بلدغات النحل:-

أجمع العلماء المتخصصون في العلاج بسم النحل على أن أفضل طريقة
لاستخدام سم النحل هي طريقة الحقن في الجلد بواسطة نحلة حيه
( الحقن الطبيعي بواسطة إبرة النحل يعني بلدغ النحلة للجسم مباشرة)
وذلك بالطريقة التأليه :
1- يطهر الجزء المطلوب لدغه بالماء الدفئ والصابون ويلاحظ عدم
استخدام الكحول للتطهير .
2- يستخدم ملقاط خاص للإمساك بالنحلة متوفر لدى بائعين
معدات تربية النحل ,
3- بعد عملية اللدغ يقوم جهاز اللدغ للنحلة ( الإبرة ) بدفع السم تدريجياً
من خلال الجلد وذلك بمساعدة انقباض عضلات هذا الجهاز , وينتقل السم
عن طريق الدم إلى جميع أجزاء الجسم وليس إلى منطقة محددة
4- لا يجب إزالة إبرة اللدغ إلا بعد أن يدخل السم إلى الجلد وتتوقف انقباضات
جهاز اللدغ عند النحلة ويمكن رؤية ذلك بالعين المجردة أثناء عملية اللدغ .
5- وتتم عملية إزالة الإبرة عن طريق الملقاط أو الأضافر من الأسفل إلى الأعلى

تتم عملية اللدغ بمعدل متزايد :
في اليوم الأول يعرض المريض للدغة واحدة .
في اليوم الثاني يعرض المريض للدغ نحلتين .
في اليوم الثالث يعرض المريض للدغ ثلاث نحلات .
وهكذا حتى اليوم العاشر .
بعد تعرض المريض للدغ خمسين نحلة يجب أن يتوقف عن العلاج
لثلاثة أو أربعة أيام .
ثم يستمر النظام العلاجي باستخدام لدغ ثلاث نحلات في اليوم الواحد
لمدة شهر ونصف ,أي يجب أن يحصل المريض على 180 ـ 200 لدغة نحل .
إذا لم يحصل المريض على التحسن بعد ذلك فيجب التوقف عن
العلاج بهذه الطريقة .

 


مع تحيات

مركز السراج للعلاج بسم النحل 

يقول الله عن  سم النحل((يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَأنُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ أنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {69}) [سورة: النحل ].

هدفنا وسعادتنا فى تعافيكم اخوكم الباحث /محمد عبد التواب

 01000219747 

اضغط هنا لتحميل كتاب مواضع اللسعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق