السبت، 30 أبريل 2016

علاج الغضروف والتهاب المفاصل 01000219747

سم النحل والام المفاصل

يقدم المركز علاج متكامل للتخلص نهائيا من الانزلاق العضروفى   باذن الله ، وفيمايلى توضيح   المرض  واعراضه :
  الغضروف أو الديسك هو جزء من العمود الفقري يوجد بين الفقرات،
ومؤلف من حلقة خارجية من الألياف ومادة هلامية أو جيلاتينية في وسطه،
ووظيفته امتصاص الصدمات التي يتعرض لها العمود الفقري،
ويُعطي العمود الفقري مرونته وحركته.
والانزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي، ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك.
هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية،
ويضغط على أجزاء من الأعصاب، وبالتالي يؤدي إلى ألمٍ في الظهر
وفي الفخذ والساق، وهو ما يُعرف عند العامة بعرق النسا (بفتح النون).
وللانزلاق الغضروفي والذي تسمية الغضروف درجات،
ولذا مهم جداً معرفة هذه الدرجة بالطنين المغناطيسي.
والأهم من ذلك هو وجود أو عدم وجود أعراض ضغط على جذر العصب أي أعراض
آلام شديدة تنتشر إلى الطرف السفلي من الظهر وإلى القدم، وهذا ما يُسمى بعرق النسا.
فإذا لم يكن هناك أعراض ضغط على جذر العصب، وكان الانزلاق صغيراً بالصورة،
ولم يكن هناك أي ألم في الظهر، فعليك بممارسة حياتك طبيعياً، مع الانتباه للظهر،
وتقوية عضلات الظهر، والانتباه لعدم حمل أي شيءٍ ثقيل وأنت في وضعية الانحناء .
وإن كانت هناك آلام في الظهر ولا توجد أعراض ضغط على الأعصاب،
فقد يكون منشأ الألم العضلات، وهو أكثر سبب لآلام الظهر،
وكثيراً ما يطلب الأطباء الصورة بالطنين،
وإن وجد انزلاق بسيط قالوا له إن عندك غضروف، وفي الحقيقة قد يكون منشأ الألم العضلات؛ لأن الانزلاق الغضروفي البسيط بالصورة شائع جداً حتى عند من لا يشكون
من الألم/ فقد وجد أن الانزلاق الغضروفي البسيط موجود عند 20-25% من الناس
ممن لا يشكون من أي آلام.
ألام الظهر قد تكون مزعجه ولكنها في أغلب الأحيان تكون مدمره وحاده
لدرجه قد تتسبب في منع الشخص من الذهاب للعمل
أو حتى القيام بالمهام المنزليه العاديه.
وألام الظهر لها أسباب عديده أذكر منها
1- إجهاد عضلي.
2- تمزق في عضلات أسفل الظهر.
3- انزلاق غضروفي (وهو من أكثر المسببات لآلام الظهر)
4- انزلاق فقرات العمود الفقري
5- احتكاك وخشونة الفقرات.
6- التهابات الغضروف والفقرات.
الإنزلاق الغضروفي أو ما يسمى بالديسك..
ولكي نفهم ما هو الديسك يجب علينا اولا أن نعرف تشريح العامود الفقري
ببساطه العامود الفقري يتكون من فقرات تفصلها عن بعض نسيج ليفي
يحتوي بداخله على مادة جيلاتينيه وعلى جانب جسم الفقره توجد القناه العصبيه
التي يمر من خلالها الحبل الشوكي كما في الصوره
الإنزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي
ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك.
هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية
ويضغط على أجزاء من الأعصاب
و بالتالي يؤدي إلى ألم في الظهر وفي الفخذ والساق وهو ما يعرف عند العامة
بعرق النسا (بفتح النون).
هنالك طبعا أسباب تؤدي إلى حدوث هذا الإنزلاق
وهي الأوضاع غير الصحيحة عند الجلوس والمشي والعمل كالانحناء
أو حمل الأثقال بطريقة خاطئة أو زيادة الوزن
أو الأعمال التي تسبب اجهاداً على أسفل الظهر واللتي تضعف العضلات
و بالتالي تزيد من الإجهاد على النسيج الليفي وتمزقه و خروج الماده الجيلاتينيه منه.
و لقد ذكر دعاء الزهراء في موضوعه هذه الوضعيات الخاطئه.
أما الأعراض فهي
الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية يؤدي إلى آلام في أسفل الظهر
تمتد إلى الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق
بالإضافة إلى احتمال مصاحبة ذلك يضعف في عضلات القدم والساق
أو تغير في الاحساس أو فقدان القدرة على التحكم بالبول أو البراز.
ويتم التشخيص بعد فحص المريض سريرياً
واجراء أشعات تخصصية مثل الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي.
ولكم كمثال الصوره التالية وهي بالأشعه المقطعية لفقرات الرقبه أخذت لمريض
بواسطه جهاز الأشعه السينيه المقطعيه
طبعا أفضل طريقه للتشخيص هي بستخدام أشعه الرنين المغناطيسي
والعلاج ينقسم إلى قسمين:
علاج تحفظي وعلاج جراحي.
العلاج التحفظي يكون ناجحاً لدى كثير من المرضى ويتمثل في الراحة لعدة أيام
واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والأدوية المسكنة للآلام
و الأدوية المرضية للعضلات واستخدام العلاج الطبيعي.
كذلك يجب تجنب أية عادات أو عوامل تؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر.
أما العلاج الجراحي فيستخدم عندما يفشل العلاج التحفظي
في إزالة الأعراض خلال أربعة إلى ستة أسابيع.
العلاج الجراحي هو عملية استئصال الجزء المنزلق من الديسك
و الذي يضغط على الأعصاب عن طريق جرح صغير (2 إلى 3سم) في الظهر
و باستخدام الميكروسكوب، عادة ما تستغرق العملية 45 إلى 60 دقيقة
وتتم تحت تخدير كامل.
و نسبة نجاح العملية تزيد على 95٪
وعادة ما يصحو المريض من البنج وقد زالت آلام الدسك ،
أما ألم الجرح فيكون بسيطاً ويستمر يوماً أو يومين
و عادة ما يتمكن المريض من الحركة والمشي في نفس يوم العملية أو اليوم التالي
ومع التقدم في مجال التخدير وجراحة العمود الفقري
فإن هذه العمليات تعتبر آمنة جداً وهي جراحة روتينية في المراكز المتقدمة.
ويمكن للمريض بعد العملية مباشرة
المشي والجلوس والسفر بالطائرة أو السيارة لمسافات قصيرة
ويمكنه العودة للأعمال المكتبية خلال ثلاثة أسابيع
والعودة لأي أعمال أخرى خلال ستة أسابيع.
أما للمرضى غير الراغبين في التخل الجراحي
و في بعض الحالات يمكن إعطاء إبرة في الظهر
تحتوي على مادة مضادة للالتهاب تعمل عمل الكورتيزون وقد تؤدي إلى تخفيف الآلام
والتهاب في العصب.
٭ ماذا عن علاج الديسك بالمنظار والانزيمات؟
- في حالات قليلة جداً يمكن استخدام المنظار الجراحي لاستئصال الجزء المنزلق
من الديسك و هذا يؤدي إلى تقليص الجرح من 3سم إلى 1 أو 2سم ،
أما الانزيمات وغيرها من المواد فلم يثبت علمياً أن لها دوراً ناجحاً في هذه الحالات
و علي العكس من ذلك قد تؤدي إلى صعوبة في العلاج لاحقاً.
و يمكن تجنب الانزلاق الغضروفي بتباع التالي:
1) المحافظة على الوزن المثالي.
2) المداومة على مزاولة التمارين الرياضة والمحافظة على لياقة أسفل الظهر.
3) استخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء والتقاطها وتحريكها.
4) المحافظة على استقامة الظهر عند المشي والجلوس.
5) استعمال الأجهزة المساندة كالمراتب الطبية ومخدات أسفل الظهر.
المخدة الطبية وتجنب إرهاق العنق يخفف من آثاره
الانزلاق الغضروفي في الرقبة يخلف آلاماً حادة في اليد
تتكون منطقة الرقبة من سبعة فقرات عنقية مرصوفة فوق بعضها البعض
وتقع بينها أنسجة متخصصة تسمى القرص الغضروفي أو الديسك (Cervical disk)
هذا القرص الغضروفي له وظيفة مهمة في ربط الفقرات ببعضها والمحافظة
على ثباتها بالإضافة إلى توفير المرونة اللازمة لحركة العنق.
ولكن لأن منطقة الفقرات العنقية تكون عرضة للإجهاد خلال الأنشطة اليومية
من حيث أنها تحمل رأس الإنسان الذي قد يزن عدة كيلوغرامات بالإضافة إلى كونها تتمتع بقدر كبير من حرية الحركة عند الالتفات وثني العنق وغير ذلك من الحركات فإن كل
ذلك يجعل هذه الغضاريف عرضة للخشونة والتآكل مع مرور الزمن.
والغضروف السليم يتكون من حلقة خارجية من الألياف
بداخلها مادة جيلاتينية. ويحدث الانزلاق الغضروفي عندما
ينزلق الجزء الجيلاتيني ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من
الديسك. هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات
العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب الطرفية أو النخاع
الشوكي. وهناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي
في الفقرات العنقية من أهمها الإهمال في وضعية الرقبة
وتعريضها لأوضاع غير صحية عند الجلوس والمشي والقراءة
واستخدام الهاتف وعند النوم ومع القيادة لفترات طويلة وعند
الأشخاص الذين لديهم ضعف في عضلات الرقبة. وفي كثير من
الأحيان لا يمكن تحديد سبب معين لحدوث الانزلاق الغضروفي.
الأعراض والتشخيص
عادة ما تبدأ الأعراض في شكل آلام في منطقة الرقبة والكتفين
تزداد مع المجهود وتحريك الرقبة وعند النوم ثم تنتشر إلى أحد
الطرفين العلويين لتشمل الكتف والذراع والساعد وحتى أصابع
اليد ويصاحبها شعور بتنميل أو خدران في بعض الأصابع.
هذه الآلام قد تكون شديدة لدرجة أن المرضى قد يشبونها
بسيخ من نار أو كهرباء داخل الذراع.
أما في الحالات الشديدة التي يكون فيها الانزلاق الغضروفي كبيراً بحيث يضغط
على أجزاء من النخاع الشوكي فإن الأعراض قد تمتد لتشمل الأطراف السفلى من ضعف
في الساقين وصعوبة في المشي وخدران وتأثر في وظيفة مخرج البول والبراز
وزيادة في الانعكاسات الطرفية العصبية.
أما بالنسبة للتشخيص فإنه يتم بعد الفحص السريري وعمل أشعة رنين مغناطيسي
للفققرات العنقية حيث يظهر بوضوح تام مكان الغضروف المنزلق وحجمه
وشدة الضغط على الأعصاب.
بالإضافة إلى ذلك فإن تخطيط الأعصاب الطرفية للذراع قد يساعد على تقييم حالة الأعصاب
ومدى تأثرها بالانزلاق الغضروفي. وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب المعالج لطلب أشعة للكتف المؤلمة للتأكد من عدم وجود التهابات في عضلات وأوتار الكتف قد تكون هي المسؤولة عن أعراض المريض وقد يتطلب علاجها مساراً آخر غير مسار علاج الانزلاق الغضروفي العنقي.
والعلاج عادة ما يبدأ بالطرق التحفظية التي تتكون من استعمال
الأدوية المسكنة للألم والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية
المرخية للعضلات واستخدام الطوق الطبي لفترة محدودة
واستخدام مخدة طبية عند النوم وتجنب إرهاق العنق والحرص
على سلامة القوام عند الجلوس لفترات طويلة وكذلك عمل
برنامج علاج طبيعي وتأهيلي يشتمل على تمرينات تقوية
وإطالة للعضلات المحيطة بالفقرات العنقية والرقبة وأعلى
الظهر. كما أن تناول جرعات معينة من فيتامين باء المركز
يساعد على تغذية الأعصاب المريضة وسرعة شفائها. وعادة ما
تستجيب الغالبية العظمى من المرض لهذا العلاج التحفظي خلال
ستة أسابيع. أما في الفئة التي لا تستجيب للأدوية أو التي يكون
فيها أعراض شديدة أو ضمور في العضلات فإن العلاج بسم النحل يكون هو الحل الامثل باذن الله

علاج التهاب المفاصل ع طريق سم النحل



تسعى شركة نيوزيلندية للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي من أجل تسويق سمّ النحل لعلاج مرضى التهابات المفاصل.
وقالت شركة نلسون للعسل والتسويق، إن تناول ملعقتي شاي من منتجها من العسل مع الحليب يومياً لديه القدرة على التخفيف من الالتهابات وتسكين آلام المفاصل.

والعلاج بسم النحل ليس جديداً، إذ تعرض بعض العيادات على مرضاها هذا النوع من العلاج منذ بعض الوقت.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن وكالة مقاييس الأغذية في بريطانيا تفكر باستعمال هذه الطريقة خلال الأشهر المقبلة.

وعسل مانوكا الذي يضاف إليه سمّ النحل موجود في نيوزيلندا منذ 13 سنة، وتقول الشركة المصنعة له إنه على الرغم من احتوائه على السم إلاّ أنه صحي جداً، وهي تنصح بتناول ربع ملعقة شاي يوميا منه في البداية، وزيادة الكمية إلى ملعقة أو ملعقتين حسب الرغبة.

ودعت الشركة المرضى الذين يعانون من الحساسية للعسل أو سم النحل للاتصال بأطبائهم أولاً، وعدم إعطائه لمن هم دون السنة من العمر.

وهناك أحاديث منذ القدم عن الخصائص الموجودة في العسل والمفيدة للصحة، ولكن حملة أبحاث التهابات المفاصل في بريطانيا أبدت بعض الشك بشأن إمكانية استخدامه لعلاج التهابات المفاصل.

وقال المدير الطبي للحملة البروفيسور ألن سيلمان "أعددنا أخيراً تقريراً بشأن فعالية الأدوية المتممة في علاج أنواع شائعة من التهابات المفاصل بناء على الأدلة العلمية التي لدينا".

ورأى سيلمان أنه ليس من المعروف بعد الطريقة التي يعمل فيها سم النحل بسبب عدم وجود أدلة.

سم النحل والام المفاصل

يقدم المركز علاج متكامل للتخلص نهائيا من الانزلاق العضروفى   باذن الله ، وفيمايلى توضيح   المرض  واعراضه :
  الغضروف أو الديسك هو جزء من العمود الفقري يوجد بين الفقرات،
ومؤلف من حلقة خارجية من الألياف ومادة هلامية أو جيلاتينية في وسطه،
ووظيفته امتصاص الصدمات التي يتعرض لها العمود الفقري،
ويُعطي العمود الفقري مرونته وحركته.
والانزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي، ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك.
هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية،
ويضغط على أجزاء من الأعصاب، وبالتالي يؤدي إلى ألمٍ في الظهر
وفي الفخذ والساق، وهو ما يُعرف عند العامة بعرق النسا (بفتح النون).
وللانزلاق الغضروفي والذي تسمية الغضروف درجات،
ولذا مهم جداً معرفة هذه الدرجة بالطنين المغناطيسي.
والأهم من ذلك هو وجود أو عدم وجود أعراض ضغط على جذر العصب أي أعراض
آلام شديدة تنتشر إلى الطرف السفلي من الظهر وإلى القدم، وهذا ما يُسمى بعرق النسا.
فإذا لم يكن هناك أعراض ضغط على جذر العصب، وكان الانزلاق صغيراً بالصورة،
ولم يكن هناك أي ألم في الظهر، فعليك بممارسة حياتك طبيعياً، مع الانتباه للظهر،
وتقوية عضلات الظهر، والانتباه لعدم حمل أي شيءٍ ثقيل وأنت في وضعية الانحناء .
وإن كانت هناك آلام في الظهر ولا توجد أعراض ضغط على الأعصاب،
فقد يكون منشأ الألم العضلات، وهو أكثر سبب لآلام الظهر،
وكثيراً ما يطلب الأطباء الصورة بالطنين،
وإن وجد انزلاق بسيط قالوا له إن عندك غضروف، وفي الحقيقة قد يكون منشأ الألم العضلات؛ لأن الانزلاق الغضروفي البسيط بالصورة شائع جداً حتى عند من لا يشكون
من الألم/ فقد وجد أن الانزلاق الغضروفي البسيط موجود عند 20-25% من الناس
ممن لا يشكون من أي آلام.
ألام الظهر قد تكون مزعجه ولكنها في أغلب الأحيان تكون مدمره وحاده
لدرجه قد تتسبب في منع الشخص من الذهاب للعمل
أو حتى القيام بالمهام المنزليه العاديه.
وألام الظهر لها أسباب عديده أذكر منها
1- إجهاد عضلي.
2- تمزق في عضلات أسفل الظهر.
3- انزلاق غضروفي (وهو من أكثر المسببات لآلام الظهر)
4- انزلاق فقرات العمود الفقري
5- احتكاك وخشونة الفقرات.
6- التهابات الغضروف والفقرات.
الإنزلاق الغضروفي أو ما يسمى بالديسك..
ولكي نفهم ما هو الديسك يجب علينا اولا أن نعرف تشريح العامود الفقري
ببساطه العامود الفقري يتكون من فقرات تفصلها عن بعض نسيج ليفي
يحتوي بداخله على مادة جيلاتينيه وعلى جانب جسم الفقره توجد القناه العصبيه
التي يمر من خلالها الحبل الشوكي كما في الصوره
الإنزلاق الغضروفي يحدث عندما ينزلق الجزء الجيلاتي
ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من الديسك.
هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات العصبية
ويضغط على أجزاء من الأعصاب
و بالتالي يؤدي إلى ألم في الظهر وفي الفخذ والساق وهو ما يعرف عند العامة
بعرق النسا (بفتح النون).
هنالك طبعا أسباب تؤدي إلى حدوث هذا الإنزلاق
وهي الأوضاع غير الصحيحة عند الجلوس والمشي والعمل كالانحناء
أو حمل الأثقال بطريقة خاطئة أو زيادة الوزن
أو الأعمال التي تسبب اجهاداً على أسفل الظهر واللتي تضعف العضلات
و بالتالي تزيد من الإجهاد على النسيج الليفي وتمزقه و خروج الماده الجيلاتينيه منه.
و لقد ذكر دعاء الزهراء في موضوعه هذه الوضعيات الخاطئه.
أما الأعراض فهي
الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية يؤدي إلى آلام في أسفل الظهر
تمتد إلى الناحية الخلفية من الورك والفخذ والساق
بالإضافة إلى احتمال مصاحبة ذلك يضعف في عضلات القدم والساق
أو تغير في الاحساس أو فقدان القدرة على التحكم بالبول أو البراز.
ويتم التشخيص بعد فحص المريض سريرياً
واجراء أشعات تخصصية مثل الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي.
ولكم كمثال الصوره التالية وهي بالأشعه المقطعية لفقرات الرقبه أخذت لمريض
بواسطه جهاز الأشعه السينيه المقطعيه
طبعا أفضل طريقه للتشخيص هي بستخدام أشعه الرنين المغناطيسي
والعلاج ينقسم إلى قسمين:
علاج تحفظي وعلاج جراحي.
العلاج التحفظي يكون ناجحاً لدى كثير من المرضى ويتمثل في الراحة لعدة أيام
واستعمال الأدوية المضادة لالتهاب المفاصل والأدوية المسكنة للآلام
و الأدوية المرضية للعضلات واستخدام العلاج الطبيعي.
كذلك يجب تجنب أية عادات أو عوامل تؤدي إلى إجهاد أسفل الظهر.
أما العلاج الجراحي فيستخدم عندما يفشل العلاج التحفظي
في إزالة الأعراض خلال أربعة إلى ستة أسابيع.
العلاج الجراحي هو عملية استئصال الجزء المنزلق من الديسك
و الذي يضغط على الأعصاب عن طريق جرح صغير (2 إلى 3سم) في الظهر
و باستخدام الميكروسكوب، عادة ما تستغرق العملية 45 إلى 60 دقيقة
وتتم تحت تخدير كامل.
و نسبة نجاح العملية تزيد على 95٪
وعادة ما يصحو المريض من البنج وقد زالت آلام الدسك ،
أما ألم الجرح فيكون بسيطاً ويستمر يوماً أو يومين
و عادة ما يتمكن المريض من الحركة والمشي في نفس يوم العملية أو اليوم التالي
ومع التقدم في مجال التخدير وجراحة العمود الفقري
فإن هذه العمليات تعتبر آمنة جداً وهي جراحة روتينية في المراكز المتقدمة.
ويمكن للمريض بعد العملية مباشرة
المشي والجلوس والسفر بالطائرة أو السيارة لمسافات قصيرة
ويمكنه العودة للأعمال المكتبية خلال ثلاثة أسابيع
والعودة لأي أعمال أخرى خلال ستة أسابيع.
أما للمرضى غير الراغبين في التخل الجراحي
و في بعض الحالات يمكن إعطاء إبرة في الظهر
تحتوي على مادة مضادة للالتهاب تعمل عمل الكورتيزون وقد تؤدي إلى تخفيف الآلام
والتهاب في العصب.
٭ ماذا عن علاج الديسك بالمنظار والانزيمات؟
- في حالات قليلة جداً يمكن استخدام المنظار الجراحي لاستئصال الجزء المنزلق
من الديسك و هذا يؤدي إلى تقليص الجرح من 3سم إلى 1 أو 2سم ،
أما الانزيمات وغيرها من المواد فلم يثبت علمياً أن لها دوراً ناجحاً في هذه الحالات
و علي العكس من ذلك قد تؤدي إلى صعوبة في العلاج لاحقاً.
و يمكن تجنب الانزلاق الغضروفي بتباع التالي:
1) المحافظة على الوزن المثالي.
2) المداومة على مزاولة التمارين الرياضة والمحافظة على لياقة أسفل الظهر.
3) استخدام الطرق السليمة لرفع الأشياء والتقاطها وتحريكها.
4) المحافظة على استقامة الظهر عند المشي والجلوس.
5) استعمال الأجهزة المساندة كالمراتب الطبية ومخدات أسفل الظهر.
المخدة الطبية وتجنب إرهاق العنق يخفف من آثاره
الانزلاق الغضروفي في الرقبة يخلف آلاماً حادة في اليد
تتكون منطقة الرقبة من سبعة فقرات عنقية مرصوفة فوق بعضها البعض
وتقع بينها أنسجة متخصصة تسمى القرص الغضروفي أو الديسك (Cervical disk)
هذا القرص الغضروفي له وظيفة مهمة في ربط الفقرات ببعضها والمحافظة
على ثباتها بالإضافة إلى توفير المرونة اللازمة لحركة العنق.
ولكن لأن منطقة الفقرات العنقية تكون عرضة للإجهاد خلال الأنشطة اليومية
من حيث أنها تحمل رأس الإنسان الذي قد يزن عدة كيلوغرامات بالإضافة إلى كونها تتمتع بقدر كبير من حرية الحركة عند الالتفات وثني العنق وغير ذلك من الحركات فإن كل
ذلك يجعل هذه الغضاريف عرضة للخشونة والتآكل مع مرور الزمن.
والغضروف السليم يتكون من حلقة خارجية من الألياف
بداخلها مادة جيلاتينية. ويحدث الانزلاق الغضروفي عندما
ينزلق الجزء الجيلاتيني ويخرج عبر فتق في الجزء الليفي من
الديسك. هذا الجزء الجيلاتيني الرخو ينزلق نحو القنوات
العصبية ويضغط على أجزاء من الأعصاب الطرفية أو النخاع
الشوكي. وهناك عوامل كثيرة قد تؤدي إلى الانزلاق الغضروفي
في الفقرات العنقية من أهمها الإهمال في وضعية الرقبة
وتعريضها لأوضاع غير صحية عند الجلوس والمشي والقراءة
واستخدام الهاتف وعند النوم ومع القيادة لفترات طويلة وعند
الأشخاص الذين لديهم ضعف في عضلات الرقبة. وفي كثير من
الأحيان لا يمكن تحديد سبب معين لحدوث الانزلاق الغضروفي.
الأعراض والتشخيص
عادة ما تبدأ الأعراض في شكل آلام في منطقة الرقبة والكتفين
تزداد مع المجهود وتحريك الرقبة وعند النوم ثم تنتشر إلى أحد
الطرفين العلويين لتشمل الكتف والذراع والساعد وحتى أصابع
اليد ويصاحبها شعور بتنميل أو خدران في بعض الأصابع.
هذه الآلام قد تكون شديدة لدرجة أن المرضى قد يشبونها
بسيخ من نار أو كهرباء داخل الذراع.
أما في الحالات الشديدة التي يكون فيها الانزلاق الغضروفي كبيراً بحيث يضغط
على أجزاء من النخاع الشوكي فإن الأعراض قد تمتد لتشمل الأطراف السفلى من ضعف
في الساقين وصعوبة في المشي وخدران وتأثر في وظيفة مخرج البول والبراز
وزيادة في الانعكاسات الطرفية العصبية.
أما بالنسبة للتشخيص فإنه يتم بعد الفحص السريري وعمل أشعة رنين مغناطيسي
للفققرات العنقية حيث يظهر بوضوح تام مكان الغضروف المنزلق وحجمه
وشدة الضغط على الأعصاب.
بالإضافة إلى ذلك فإن تخطيط الأعصاب الطرفية للذراع قد يساعد على تقييم حالة الأعصاب
ومدى تأثرها بالانزلاق الغضروفي. وفي بعض الأحيان قد يلجأ الطبيب المعالج لطلب أشعة للكتف المؤلمة للتأكد من عدم وجود التهابات في عضلات وأوتار الكتف قد تكون هي المسؤولة عن أعراض المريض وقد يتطلب علاجها مساراً آخر غير مسار علاج الانزلاق الغضروفي العنقي.
والعلاج عادة ما يبدأ بالطرق التحفظية التي تتكون من استعمال
الأدوية المسكنة للألم والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية
المرخية للعضلات واستخدام الطوق الطبي لفترة محدودة
واستخدام مخدة طبية عند النوم وتجنب إرهاق العنق والحرص
على سلامة القوام عند الجلوس لفترات طويلة وكذلك عمل
برنامج علاج طبيعي وتأهيلي يشتمل على تمرينات تقوية
وإطالة للعضلات المحيطة بالفقرات العنقية والرقبة وأعلى
الظهر. كما أن تناول جرعات معينة من فيتامين باء المركز
يساعد على تغذية الأعصاب المريضة وسرعة شفائها. وعادة ما
تستجيب الغالبية العظمى من المرض لهذا العلاج التحفظي خلال
ستة أسابيع. أما في الفئة التي لا تستجيب للأدوية أو التي يكون
فيها أعراض شديدة أو ضمور في العضلات فإن العلاج بسم النحل يكون هو الحل الامثل باذن الله


مع تحيات

مركز السراج للعلاج بسم النحل 

يقول الله عن  سم النحل((يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَأنُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ أنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {69}) [سورة: النحل ].

هدفنا وسعادتنا فى تعافيكم اخوكم الباحث /محمد عبد التواب

 01000219747 

اضغط هنا لتحميل كتاب مواضع اللسعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق